اهتزت أرصفة ميناء سيدي بوسعيد، الأحد 7 سبتمبر/أيلول 2025، بوصول أولى قوارب أسطول الصمود العالمي، المغادرة من برشلونة إلى غزة.
استقبلت السفن حشدًا غفيرًا من النشطاء والمشاركين في أسطول المغرب العربي والمواطنين الذين جاؤوا للتعبير عن تضامنهم، وقدمت صورةً رائعةً إلى جانب الأعلام الفلسطينية التي كانت ترفرف في الميناء.
وتميز هذا اليوم الحافل بالتجمعات بالأغاني والشعارات ورسائل الأمل، مما عكس عزم الشعوب على التحرك حيث تفشل الحكومات. ورغم تأجيل المغادرة إلى يوم 10 سبتمبر/أيلول بسبب تأخيرات فنية، إلا أن المشاعر والوحدة كانتا واضحتين.
وقد أعطى حضور شخصيات دولية، مثل حفيد نيلسون مانديلا، للحدث أهمية رمزية قوية، إذ ذكّر بضرورة فتح ممر إنساني وكسر الحصار المفروض على غزة.